من أنا

صورتي
البجلات-منيةالنصر, الدقهلية, Egypt
تربوي إدارة الزرقا التعليمة دمياط

الخميس، 2 يونيو 2011

طرق معالجة تدني الدافعية لدى الطلاب

أساليب معالجة تدني الدافعية :

يعتمد أسلوب معالجة تدني الدافعية على الوقوف على أسباب هذه المشكلة ، ومن ثم وضع الحلول واختيار الأساليب لمعالجتها ، وقد مر معنا تحليل أسبابها بشكل عام ، ولا بد هنا من تأكيد دور المعلم في الكشف عنها ، وعن أسبابها ، ولا سيما أنه يقضي أطول فتره ممكنة مع الطلبة . كما أنه بما قدم من خبرات تعليمية يهيئ الفرصة المناسبة للكشف عن المشكلة وأسبابها ، وأعراضها ويعني بإثارة دافعية الطالب للتعلم لأنها تيسر مهمته، وتسهل تحقيق أهدافه .

وبالرغم من دور الكبر للمعلم في الوقوف على مشكله تدني دافعيه الطلبة ، وأسبابها وأعراضها ، فإنه المرشد التربوي في المدرسة يمكن أن يساهم مع المعلم في توضيحها ورسم خطوات علاجها ، وكذلك مدير المدرسة وولي الأمر لأن لهؤلاء جميعاً دوراً مهماً في معالجتها ، وسنعرض فيما يلي نموذجين لمعالجة تدني دافعية الطلبة :

4- النموذج السلوكي في العلاج :

تحديد أعراض السلوك : وقد يمكن ذكر عدد من الأعراض منها :

تشتت الانتباه .

الانشغال بأغراض الآخرين .

الانشغال بإزعاج الآخرين .

نسيان التعيينات وإهمال حلها .

نسيان كل ماله علاقة بالتعلم الصفي من مواد ومتطلبات .

تدني المثابرة في الاستمرار في عمل الواجب أو المهمة .

إهمال الالتزام بالتعليمات .

مخالفة قوانين الصف والمدرسة إلى غير ذلك من الأعراض المتعددة .

تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم :

ويمكن ذكر عدد من الظروف التي حصرت في حالة تدني الدافعية الطلبة منها:

ممارسات الطلبة .

الجو الصفي المنفر .

تدني حيوية التعلم .

غياب التعزيز الفوري .

زيادة عدد الطلبة في الصف .

زيادة التركيز على المواد الدراسية .

عدم وجود الفراغ الكافي للطلبة للتحرك .

جمود الأنشطة الصفية .

الرتابة في سلوك المعلم والطلبة داخل الصف .

التشديد على النظام في الصف .

الجو الصفي العام .

3) تحديد الأعراض المهمة للمشكلة :

يمكن تحديد الأعراض بدلالة تأثيرها في استجابات الطلبة المتدني الدافعية للتعلم فيما يلي:

سلوك تشتت الانتباه .

تدني الاهتمام بالواجبات الصفية والبيتية .

إهمال المواد الضرورية للتعلم من كتب ودفاتر وأقلام .

إهمال تعليمات المعلم .

إهمال أنظمة الصف والمدرسة .

وهذه الأعراض هي التي ينبغي أن ينصب الاهتمام عليها تعالج المشكلة ، ويقلل ذلك من الوقت المبذول في قضايا كثيرة وغير مباشرة ، ويوفر الجهد في زيادة الحصول إلى الحد الذي يقدر المعدل السلوكي أو العلم أو المرشد تحقيقه عند الطلبة المتدني الدافعية للتعلم .

4) تحديد الأهداف العامة والخاصة :

يهدف المعلم إلى زيادة دافعية المتعلم باستخدام الخبرات والمواد التعلمية الصفية وبالتحديد اثر العوامل التي تسهم في تدني الدافعية للتعلم ، وزيادة السلوك الذي يسهم في زيادة الدافعة للتعلم وتعزيزه ، ويمكن تحديد الأهداف بذكر أنماط السلوك المحددة عند معالجة المشكلة وهي كالآتي :

يهتم الطلبة بما يقدم لهم من خبرات .

ينتبهون للخبرات التعلمية التعليمية .

يحلون الواجبات البيتية .

يحظرون كل المواد الضرورية التي تستخدم في التعلم الصفي .

يثابرون على إنهاء المهمات التعلمية الصفية .

يستوعبون القوانين والتعليمات الصفية والمدرسية ويلتزمون بها .

كما يمكن تحديد الظروف ينتظر أن يظهر التغير والتعديل السلوكي فيها وهي :

في حالات التعلم الصفي عموماً .

أثناء طرح المعلم مجموعة من الأسئلة .

أثناء تكليف الطلبة أداء واجبات ومهمات تعليمية في الصف أو المنزل .

-أثناء التعامل مع الكتب ، أو الواجب البيتي ، أو الصفي .

الاتزام بالتعليمات في تنفيذ ما يطلب منه وتحقيقه

أثناء التعامل مع الزملاء والرفاق .

العلاقة بين المعلم والطلبة .

الأنشطة الصفية والمدرسة .

ولا بد من تحديد المعايير التي نحكمها لتخفف الأهداف المتعلقة بزيادة الدافعية للتعلم الصفي ومن هذه المعايير :

تحسن في متوسط علامات الطلبة العام في المواد الدراسية المختلفة ، أو المواد التي تعكس اهتمامهم .

تحسن مدى الانتباه من (5) دقائق إلى (عشرين) دقيقه في عمل مهمة محددةأو واجب صفي محدد .

تدني نسب حدوث المشكلات الصفية وتكرارها .

تحسن العلاقات مع الزملاء .

تحسين تكيف الطلبة الصفي والمدرسي.

زيادة إيجابية الطلبة في التعامل مع الأنشطة الصفية والمدرسية .

زيادة مناسبة مبادرات الطلبة في الإسهام في الأنشطة الصفية .

تدني السلوكيات الانسحاب التي يفرضها الطلبة .

زيادة فرص تفاعل الطلبة فيما بينهم أو بين المعلمين .

تدني نسب الغياب عن المدرسة .

زيادة مناسبات الحديث عن النجاحات و الإنجازات التي يحققها الطلبة في مواقف التعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق