من أنا

صورتي
البجلات-منيةالنصر, الدقهلية, Egypt
تربوي إدارة الزرقا التعليمة دمياط

الاثنين، 6 يونيو 2011

أسس الإشراف التربوي

أسس الإشراف التربوي

أسس قيادية:
يتمثل دور المشرف القيادي في قدرته على التأثير في المعلمين والطلاب وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية أو تحقيق أهدافها . والقيادة من مستلزمات الإشراف الفني فمن خلالها يتم توجيه المعلمين وتحسين عمليتي التعليم والتعلم . وهناك وظائف للإشراف الفني كقيادة تربوية وهي :

  1. تنمية العلاقات الإنسانية : وهي مبنية على الاحترام المتبادل والعمل المشترك وتقدير الآخرين.
  2. تنمية القيادة بين الآخرين : أي عدم الاستبداد بالسلطة وإشراك المعلمين وأولياء الأمور والتلاميذ وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية والتربوية في عمليات التقويم والتخطيط والتحسين لهذه العملية .
  3. التنسيق بين مختلف أوجه النشاط : ويكون ذلك بتنسيق الجهود بين الأفراد والجماعات الذين يشرف عليهم من خلال النظرة الشاملة للموقف التعليمي ، والتنسيق في مختلف أوجه الأنشطة في المدرسة وما يستجد من أنشطة في المجتمع والحث على المشاركة بها .
  4. تقديم المعاونة الفنية : وهذا يتطلب أن يكون المشرف على قدر كبير من المعرفة والإطلاع ، و أن يكون لديه القدرة على التغيير في الأشخاص واتجاهاتهم وسلوكهم ، وكذلك القدرة على التغيير في البرامج التعليمية من خلال معرفته بالتغييرات الاجتماعية في المجتمع وأثرها على التربية ، كما يكون لديه القدرة على تغيير الأساليب المختلفة لتحسين العملية التربوية والتعليمية وحل المشكلات التربوية ، إضافة إلى الإلمام بأسس التخطيط والتقويم وكيفية استخدامهما كأساس لتحسين البرنامج التعليمي .
  5. توجيه العمل الجماعي : فالقيادة التربوية الفعالة هي التي تشجع العمل الجماعي وتنظمه وتوجهه وتعمل على إنجاحه ويتمثل ذلك في الاجتماعات واللجان والحلقات التي تدرس المشكلات المختلفة .

كما يتمثل العمل الجماعي أيضا في التفكير والمناقشة والتخطيط واتخاذ القرارات والتنفيذ والتقويم ، أي أن أعضاء الجماعة يعملون مع بعضهم لحل مشكلة مشتركة وتحقيق هـــدف مشترك على أساس من المشاركة والتعاون .


أسس علمية:
يجب أن يكون لدى المشرف التربوي كفايات علمية باستخدام أسليب البحث العلمية وتطبيق طرق القياس على وظائف المدرسة ونتائجها وبذلك يعتمد الإشراف العلمي على القياس الموضوعي للنشاطات والممارسات والفعاليات التي تؤدى في المدرسة,وكذلك تقويم جميع عناصر العملية التعليمية.


أسس نفسية:
 احترام شخصية الفرد  تقدير الأشخاص والتواضع ولين الجانب ومعاملتهم بالحسنى.  رفع الروح المعنوية وتشجيع المتميزين.  زرع الثقة في قدرات الفرد المهنية.  المساعدة على التأقلم في البيئة الجديدة للمعلم الجديد وغيره.  الدفاع عن المعلم وحمايته من النقد الجارح.  توفير أسباب الراحة الشخصية والنفسية لمنسوبي المؤسسة التعليمية.


أسس إبداعية: من مقومات المشرف التربوي الناجح التحلي بالقدرة على التجديد والابتكار ومسايرة روح العصر ، ويتم ذلك من خلال مايلي :

  1. القدرة على رسم الخطط المستقبلية المتعلقة بتطوير العملية التربوية والمناهج الدراسية .
  2. أن يكون واسع الإطلاع على كل ما هو جديد .
  3. تشجيع المعلمين على اكتشاف طرق تعليمية أكثر نجاحا وفاعلية .
  4. الإفادة من تقنيات التعليم الحديثة وحث المعلمين عليها .
  5. تنويع أساليب الإشراف وفق قدرات وميول وحاجات من يشرف عليهم .
  6. توفير جو عملي واجتماعي متفاعل مفتوح مع أفراد المجتمع المدرسي يعبر فيه كل واحد عما في خاطره دون خوف أو تهيب من نقد أو مقاومة أو عقاب .
  7. تشجيع تابعيه على المبادرة والمشاركة الفعالة في تخطيط وتنفيذ عمليات الإشراف الخاصة بهم .
  8. توفير المناخ التربوي الذي يتميز بالاستقصاء والبحث والتجريب وتبادل الآراء والأفكار .
  9. تشجيع تابعيه على التقييم الذاتي المتواصل لأفكارهم ومنجز اتهم .
  10. التنويه المناسب بآراء تابعيه وأفكارهم وأعمالهم المتجددة.


المراجع:
(1)الأسدي سعيد, الإشراف التربوي,ص43,ص82,ص107
(2) القرش جمال إبراهيم ,القيادة التربوية للإشراف التربوي,ص29

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق