من أنا

صورتي
البجلات-منيةالنصر, الدقهلية, Egypt
تربوي إدارة الزرقا التعليمة دمياط

الخميس، 2 يونيو 2011

محددات التعليم المبدع

محددات التعليم المبدع :
* استخدام طرق تدريس تركز على الثقافة الذاكرة
* الامتحانات وأدواتها المتعددة تستخدم في معظم الأحيان لقياس مدى ماحصلته الطالبة.

طريقة تمثيل الادوار

طريقة تمثيل الأدوار Role .. Playing Method
( الألعاب والمحاكاة والتمثيليات )
الألعاب التعليمية
Instructional Games
عندما نتحدث عن اللعب فإن أول ما يتبادر إلى الذهن على أنه ذلك العمل الذي يقوم به الإنسان بغرض التسلية وتمضية الوقت . واللعب بهذا المعنى يرتبط بالنواحي السلبية وبخاصة عندما نتحدث عن التعليم والتعلم والعملية التربوية .
إن هذا النوع من اللعب هو اللعب غير الموجه وغير الهادف . ولكن قد يكون اللعب موجهاً وهادفاً وذا قيمة تربوية إذا ما استغل بطريقة صحيحة . هذا ما أكده قود
Good عندما عرف اللعب على أنه نشاط موجه أو نشاط حر يمارسه الأطفال بهدف التسلية ويستثمره الكبار في تنمية سلوك الأطفال وشخصياتهم .وهذا هو هدف الألعاب التعليمية فهي تستخدم بغرض إنماء العقل عند الأطفال كما يرى بياجيه وتسهيل محتوى التعلم وفهمه ، من قبلهم .
إن اللعبة بصفتها نشاط أو مجموعة من الأنشطة يمارسها الفرد أو الجماعة . يجب أن يتوافر فيها ستة عناصر رئيسية على الأقل ، هي :
1. الأدوار : ففي اللعب أو اللعبة الواحدة يتم تحديد أدوار معينة للأفراد ذوي العلاقة .
2. القواعد والقوانين : فاللعبة تسير وفق قواعد وقوانين محددة بصورة مسبقة ويجري الاتفاق عليها من قبل الأفراد أو اللاعبين .
3. الأهداف : كل لعبة لها هدف أو مجموعة أهداف يسعى اللاعبون ويتنافسون لتحقيقها ، فهدف لعبة كرة القدم مثلاً هو تحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف .
4. الطقوس : لكل لعبة نمط سلوكي متعارف عليه لا يتصل بالأهداف أو القوانين إلا أنه لازم أو ضروري لارتياح اللاعب للعب ، والاستمرار فيه .

5. اللغــة : لكل لعبة مصطلحاتها أو قاموسها الخاص لا يتصل بالأهداف والقوانين ولكنها لازمة وضرورية ويجب تعلمها واستعمالها .
6. القيمة أو المعيار : لكل لعبة معايير نجاح معينة أو قيمة معينة .
المحاكاة
Simulation
نوع آخر من لعب الأدوار أو تمثيلها وفيها يتصرف الأفراد أو الممثلين وكأنهم في مجريات الحياة الواقعية محاولين تحقيق أهداف معينة ضمن قواعد وقوانين محددة . إن طلبة مدرسة الطيران أو قيادة السيارات مثلاً يتدربون على المحاكي الميكانيكي أو الآلي حيث يوفر هذا المحاكي ظروف واقعية للطالبات للتعلم على قيادة الطائرة أو السيارة .
التمثيل ( الروايات ، الحكايات ، القصص )
تمثيل الروايات والحكايات والقصص أمر مألوف لدى طلبة المدارس . ولا تقتصر عملية التمثيل هذه أو لعب الأدوار على مرحلة دراسية معينة بل تراها تستعمل في مختلف المراحل الدراسية مع اختلاف في طبيعة ونوع المادة التعليمية المراد تمثيلها على خشبة مسرح المدرسة أو داخل غرفة الصف نفسها . فهناك العددي من قصص البطولة والشجاعة والكرم والإخلاص ومساعدة المحتاج والحفاظ على الجار التي يمكن للطالبات من أن يتعلمنها عن طريق تمثيلها .
أهمية طريقة تمثيل الأدوار
تتصل هذه الطريقة وما تتضمنه من ألعاب ومحاكاة وتمثيل اتصالاً مباشراً بحياة الطالبات وتعمل على إنماء شخصياتهن وتكوين سلوكهن .
وفيما يلي النقاط الأساسية التي تظهر أهمية استعمال هذه الطريقة ، وهي :-
1. إن التدريس بطريقة تمثيل الأدوار ما هو إلا استمرار لما اعتادت الطالبات أن يعملنه في حياتهن العادية للحصول على المعرفة . فالناس يتعلمون كيفية القيام بالأشياء عن طريق القيام بها وهذا ما نطلق عليه اسم التعليم بالعمل
Learning By Doing إن الأطفال وهم يلعبون دور الزوج والزوجة والعريس والعروس والقاضي ورجل الشرطة إنما يتعلمون وهم يؤدون هذه الأدوار .
2. إن عدم وجود الحماس والرغبة في التعلم من أهم المشكلات التي تواجه المعلمة في تدريس طلبتها ، وتعمل هذه الطريقة على رفع درجة الحماس والرغبة عند المتعلمة ، وبخاصة إذا ما عرفنا أن الطالبات وبصورة خاصة صغيرات السن منهن يحببن اللعب ، وهن يتعلمن عن طريقه .
3. إن هذه الطريقة وبخاصة ما يتعلق منها بأنشطة المحاكاة تشجع عمليات التفكير والتحليل لدى الطالبة ، حيث يتعلم عن طريقها الحقائق والعمليات والاستراتيجيات .
4. إن طريقة تمثيل الأدوار من الطرائق الجيدة لتعليم الطالبات القيم الاجتماعية كما إنها أداة فاعلة في تكوين وتشكيل النظام القيمي عند الطالبات وتكسبهن معايير السلوك الاجتماعية المقبولة في المجتمع كالتنافس والتعاون وغيرها .
5. تشجع الطالبات على الاتصال والتواصل فيما بينهن والتعلم من بعضهن البعض بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والاجتماعية فيما بينهن .
6. تستطيع المعلمة ، مستخدمةً هذه الطريقة ، أن تتعامل مع مختلف فئات الطالبات بغض النظر عن قدراتهن . فهي طريقة جيدة للتعامل مع الفروق الفردية بين المتعلمات .
7. يستعمل المربون هذه الطريقة لحل المشكلات عند الطالبات وذلك وفقاً لمدرسة التحليل النفسي عند فرويد .
مراحل تمثيل الأدوار :
إن عملية تهيئة وتخطيط وتنفيذ هذه الطريقة في التدريس تتطلب من المعلمة والمتعلمة أداء وتنفيذ مجموعة من المهمات والأدوار التي يمكن تحديدها على النحو التالي :-
المرحلة الأولى :
تهيئة المجموعة ، وفيها تقوم المعلمة بتحديد المشكلة وتقديمها للطالبات وتعريفهن بها .
المرحلة الثانية :
اختيار اللاعبات ، ويتم فيها تحديد ووصف الأدوار وتوزيعها على الممثلات ( الطالبات ) .
المرحلة الثالثة :
تهيئة المسرح ، ويتم فيها تحديد خط سير العمل وخطواته وإعادة توضيح الأدوار المطلوبة وتهيئة وتجهيز المسرح بكل ما يلزمه لأداء هذه الأدوار .
المرحلة الرابعة :
إعداد المشاهدين ، حيث تقوم المعلمة بتحديد الأمور التي ينبغي ملاحظتها والأدوات اللازمة لذلك مثل أشرطة التسجيل المسموعة والمرئية .
المرحلة الخامسة :
التمثيل ، وفيها تقوم الطالبات بتمثيل أو أداء الأدوار المطلوبة منهم .
المرحلة السادسة :
المناقشة والتقويم لمعرفة مدى نجاح الطالبات في أداء أدوارهن ويفضل هنا إشراك الطالبات في هذه العملية لكي يستفيدن من أخطائهن ويتلاشينها في المستقبل .
المرحلة السابعة :
إعادة التمثيل إن لزم الأمر .
المرحلة الثامنة :
المناقشة والتقويم .

طريقة المشروع Project Method
طريقة المشروع هذه هي إحدى طرائق التدريس التي أخذت بوادرها في الظهور مع بداية هذا القرن . وقد ظلت استخدامات هذه الطريقة محدودة ، حيث اقتصرت على الأمور العملية والأشغال اليدوية والزراعية إلى أن أدخلها كلباترك
Kilpatrich إلى المدارس كطريقة لتدريس الطلبة ، فقد قام كلباترك بترجمة الأفكار التي نادى بها جون ديوي John Dewey والقائلة بوضع المناهج التربوية بطريقة مسايرة لأغراض الطلبة إلى مفهوم عملي تطبيقي ينظم هذه المناهج على صورة مشروعات غرضيه أو قصدية متصلة بحياة الطلبة ومنبثقة من حاجاتهم ورغباتهم .
أنواع المشروعات :
تنقسم المشروعات بحسب عدد المشاركين فيها ، على الأقل ، إلى قسمين :
أولاً : المشروعات الجماعية :-
وهي تلك المشروعات التي يطلب فيها إلى جميع الطالبات في غرفة الصف أو المجموعة الدراسية الواحدة بالقيام بعمل واحد .
كأن يقوم جميع الطلبة بتمثيل مسرحية أو رواية معينة كمشاركة منهم في احتفالات المدرسة أو كأحد الواجبات الدراسية المطلوبة منهم .



ثانياً : المشروعات الفردية :-
وتنقسم بدورها إلى نوعين هما :
النوع الأول:
يطلب من جميع الطالبات تنفيذ المشروع نفسه كل على حده .
مثل أن يطلب من كل منهم أن يرسم خارطة الوطن العربي أو أن يلخص كتاباً معيناً من مكتبة المدرسة يحدده المعلم .
النوع الثاني:
هو عندما تقوم كل طالبةفي المجموعة الدراسية باختيار وتنفيذ مشروع معين من مجموعة مشروعات مختلفة يتم تحديدها من قبل المعلم أو الطلاب أو الاثنان معاً .
خطوات عمل المشروع
تمر عملية إنجاز المشروع بأربع خطوات رئيسية هي :
الخطوة الأولى : اختيار المشروع .
1. تعد عملية اختيار المشروع من أهم خطوات أو مراحل إنجاز المشروع ذلك لأن الاختيار الجيد يساعد في نجاح المشروع ، بينما الاختيار السيئ أو الفشل في الاختيار المناسب يعرض المشروع للفشل الحتمي ويجعل من الخطوات الأخرى اللاحقة خطوات عديمة الجدوى وتتسبب في إهدار الوقت وعلى المعلمة لتحقيق هذه الخطوة مراعاة مايلي :-
قيام المعلمة بالتعاون مع طالباتهت بتحديد رغباتهن والأهداف المراد تحقيقها من المشروعات واختيار المشروع المناسب للطالبة .
ويفضل عند اختيار المشروع أن يكون من النوع الذي ترغب فيه الطالبة وليس المعلمة ، لأن ذلك يدفع الطالبة ويشجعها على القيام بالعمل الجاد وإنجاز المشروع لأنها في الغالب سوف تشعر بنوع من الرضى والسرور في إنجازه . والعكس صحيح إذا كان المشروع من النوع الذي لا يلبي رغبة أو ميل لدى الطالبة .
كما يراعى في اختيار المشروع أن يكون من النوع الذي يمكن إنجازه .إذ كثيرا ما نجد أن الطالبة تقحم نفسها في مشروع ما ولا تستطيع إنجازه لأسباب تتعلق بالمشروع نفسه أو لأن إنجاز المشروع يحتاج إلى معدات أو إمكانات غير متوافرة لدى الطالبة .
وأخيراً يجب أن يكون المشروع من النوع الذي يعود بالفائدة على الطالبة ويفضل أن يكون على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمنهج الدراسي لكي يعود على الطالبة بفائدة تربوية .
الخطوة الثانية : وضع الخطة .
حتى ينجح أي مشروع لابد من وضع خطة مفصلة تبين سير العمل في المشروع والإجراءات اللازمة لإنجازه ولتحقيق ذلك تراعي المعلمة مايلي :
تضع الطالبة بالتعاون مع المعلمة خطة مفصلة واضحة لتنفيذ المشروع .
ينبغي أن تكون خطوات الخطة واضحة ومحددة لا لبس فيها ولا نقص . وإلا كانت النتيجة إرباك الطالبة وفتح المجال أمامها لاجتهادات غير المدروسة والتي من شأنها عرقلة العمل وضياع وقت الطالبة وجهدها .
ولابد من التأكيد هنا على أهمية مشاركة الطالبات في وضع الخطة وإبداء آرائهن ووجهات نظرهن .
دور المعلمة هنا ذا طابع استشاري . تسمع آراء الطالبات ووجهات نظرهن وتعلق عليها .
يجب أن تبتعد المعلم عن النقد أو التهكم وتعمل علىتوجيه الطالبة ومساعدتهما .
مثال : مشروع للقيام بزراعة الأشجار حول المدرسة . وقد تم وضع خطة تفصيلية لهذا المشروع تضمنت :
1. توزيع العمل على الطالبات.
2. وتحديد أماكن زراعة هذه الأشجار وكيفية الحصول عليها والمعدات اللازمة مثل أدوات حفر التربة ، وغيرها .
3. قيام المعلمة بشرح فوائد هذا المشروع .
4. تشجيع الطالبات على العمل وتحفيزهن .
الخطوة الثالثة : تنفيذ المشروع
في هذه المرحلة ترجمة الجانب النظري المتمثل في بنود خطة المشروع إلى واقع عملي محسوس . تقوم الطالبة في هذه المرحلة بمايلي بتنفيذ بنود خطة العمل.
تنمية روح الجماعة والتعاون بين الطالبات .
التحقق من قيام كل منهن بالعمل المطلوب منها وعدم الاتكال على غيرها لأداء عملها .
التأكيد على ضرورة التزام الطالبات ببنود خطة المشروع وعدم الخروج عنها إلا إذا طرأت ظروف تستدعي إعادة النظر في بنود الخطة وعندها تقوم المعلمة بمناقشة الموضوع مع الطالبات والاتفاق معهن على التعديلات الجديدة .
الخطوة الرابعة : تقويم المشروع
بعد أن أمضت الطالبات وقتاًكافياً في اختيار المشروع ووضع الخطة التفصيلية له وتنفيذه ، تأتي الخطوة الرابعة والأخيرة من خطوات إعداد المشروع وهي تقويم المشروع والحكم عليه .
يقوم المعلمة بالإطلاع على كل ما أنجزته الطالبة مبيناً له أوجه الضعف والقوة والأخطاء التي وقعت فيها وكيفية تلافيها في المرات المقبلة .
تقوم المعلمة بتقديم تغذية راجعة
Feedback للطالبة وتعد هذه من أهم فوائد تقويم المشروع أو الحكم عليه ، ومن دونها لا تعرف الطالبة مدى إتقانها لعملها ولا الأخطاء التي وقعت فيها وطريقة معالجتها .
تشرك المعلمت طالباتها في عملية التقويم هذه . فإذا كان المشروع من النوع الفردي مثلاً تطلب المعلمة من كل طالبة أن تقدم أو تعرض نتائج مشروعها وما قامت به على الطالبات وتقوم الطالبات بمناقشة المشروع وتقديم تعليقاتهن وآرائهن . أما إذا كان المشروع جماعياً فيمكن مناقشته مع مجموعة أخرى من الطالبات وإن تعذر ذلك تقوم المعلمة بمناقشته معهن .
مميزات طريقة المشروع
يمكن إيجاز أهم مميزات طريقة المشروع كطريقة في التدريس في النقاط التالية :-
1- تنمي طريقة المشروع عند الطالبات روح العمل الجماعي والتعاون كما هو الحال في المشروعات الجماعية وروح التنافس الحر الموجه في المشروعات الفردية .
2- تعد طريقة المشروع من طرائق التدريس التي تشجع على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمات وذلك ما تنادي به التربية الحديثة .
3- تشكل المتعلمة في هذه الطريقة محور العملية التربوية بدلاً من المعلمة فهي التي تختار المشروع وتنفذه تحت إشراف المعلمة .
4- تعمل هذه الطريقة على إعداد الطالبة وتهيئتها للحياة خارج أسوار المدرسة حيث تقوم بترجمة ما تعلمته نظرياً إلى واقع ملموس وتشجعها على العمل والإنتاج . فالتعلم لا يكون صحيحاً ولا يؤدي لأغراضه وأهدافه إلا إذا استطاعت الطالبة ربط النواحي النظرية بالنواحي العملية . وهذا هو أفضل أنواع التعلم .
5- تنمي عند الطالبة الثقة بالنفس وحب العمل كما وتشجعها على الإبداع والابتكار وتحمل المسئولية وكل ما من شأنه مساعدتها في حياتها العملية .
معوقات طريقة المشروع
تحتاج إلى إمكانات مادية وبشرية قد لا تكون متوافرة في كثير من المدارس .
تحتاج إلى أماكن مصممة بصورة خاصة لهذه الغاية ومزودة بالآلات والمعدات وكافة التجهيزات اللازمة للدراسة والبحث .
تحتاج إلى الطواقم الفنية المدربة تدريباً خاصاً ، بحيث لا تستطيع المعلمة غير المدربة تطبيق هذه الطريقة مع طلبتها والاستفادة منها .

التعلم باللعب :

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال 5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الغناء والرقص : الغناء التمثيلي ، تقليد الأغاني ، الأناشيد ، الرقص الشعبي ... الخ .
6- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
7- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلمة في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة الطالبة .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفلة .

3- توضيح قواعد اللعبة للطالبات
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل طالبة .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول الطالبات .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة الطالبة
6- أن تشعر الطالبة بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم الطالبات إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، تحدد المعلمة الكلمات وقوم الطالبات بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .
) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن تقوم الطالبات بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه

التعلم الذاتي

هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه الطالبة كيف تتعلم ما تريد هي بنفسها أن تتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق